]يتثائب قلبى حين تدق طبول زفافك
لتعلن ساعة قتل ونوم الحب بقلبى
فوق سرير الحزن فوق وسادة ظلم نام
يتدثر بالأحلام
فيعلو بالأفاق
عرسك وسط زينات
وتوزيع حلوى وجاتوهات
وحول روحى تغرد أطياف ملائكة
وتدق دفوف الصمت
لتعلن فى أرجاء الكون الهائل
أن اللحظة صعود روحى للسماء
الآن عرفت كيف يغوص الماضى فى ظلماتك
كيف جعلتى من حبى سحاب
أتقبلين أن تعيشى سعيدة
ويطل الغد بأركان قلبى وينعق فيها ألف غراب
لما اخرجتنى من جنتك قذفتى بى خارج قلبك
وتلقينى داخل سجنك
تنهش فى ذئاب
لما يانفسى فى هواك معذبة
يا نفس اما آن لتستريحى من شجى
قد يزهد المفتون حبا عذبه
ومللت من زيف الزمان عروستى
هاهاها أقصد من كانت حبيبتى
ومللت من غدر يمزق مهجتى
ومللت من تاريخ قلبى كله
قد كان يعزف من آنين مرارتى
ورأيت فى مثواك ياقلبى العناء
وكشفت عن سر التغنى والبكاء
وعرفت ان الحب فى عرف الحيارى
قلب تجلى بالمحبة والشفاء
ياقلبى المحزون غرد للعروس وغن
واسعد لقلب جارح قد كان منك ومنى
فهناك حب عاش فيه كما الحياة
فغنى له ياقلبى غنى
هناك سيف ذابح للود بين ( . . . ) وبينى
نظرة وداع
اليوم لاح لى طيفك
كنجمة بين السحب
ما ان بدت لى حتى توارت
لتعيد الذكريات
قذت فى قلبى نبضة
فتشهدت روحى
وبالله استجارت
احتضنت الليل وكأنى احتضنتك
وبعدها صعدت روحى للسماء