السيرة الذاتية لوائل كفوري

[size=18][color=brown]من البرج : الثور

يعد النجم اللبناني وائل كفوري أحد رواد الأغنية اللبنانية الذي استطاع أن يعيد إليها مجدها ومكانتها بين الأغاني العربية فهو النجم الذي جعل جميع الجماهير من المحيط إلى الخليج يرددون أغانيه الرومانسية ومن بينها رائعته عمري كلو فيا ترى ما هي بداية هذا النجم الأسطوري؟
وكيف شق طريقه إلى عالم النجومية ليحتل مكانة مميزة في عالم الغناء العربي في زمن كثرت فيه النجوم و تعددت فيه الأصوات!!!
* بدايته ونشأته :
ولد وائل كفوري في (حوش الأمراء) في مدينة زحلة اللبنانية – وهي من أجمل المناطق في لبنان وتسمى بعروس البقاع- بالتحديد في (14/9/1974) وسط عائلة محبه للفن و وائل هو الأخ الثاني في الترتيب من بين أخوته ميرنا وريما وميلاد.
كان وائل موهوبا منذ الصغر وكان دائما يحصل على الدعم من خلال أسرته وبالأخص من والدته (السيدة هدى وهي اكبر مشجعاته) ووالده (السيد إيميل) الذي بدوره يجيد أداء المواويل و علّم وائل غنائها.
وكان دائما عاشقا لفن وديع الصافي وعبد الحليم حافظ واستطاع فيما بعد أن يجعل له خطا منفردا ومميزا في الغناء يعد مزيج من فن هذين العملاقين.
اشترك وائل بدعم من أساتذته الذين اكتشفوا موهبته في كافه حفلات المدرسة ووجد نفسه منذ الصغر محاطا بالمعجبين بصوته فقد كان دائما يغني ومن حوله يصفقون لموهبته.
و عن هذه الفترة تحدث وائل لبعض المطبوعات قائلا: (كنت احلم منذ الطفولة أن أكون فنانا و لم يكن لدي وقت لأفكر في شيء آخر ماذا اصنع لأغني؟ و لم أكن أفكر كيف اركب دراجة بقدر ما أفكر هل سأنجح إذا غنيت؟) ( الرياضة و الشباب العدد 1996,819) .



*حياته و شخصيته*
كما ذكرنا سابقا, ولد وائل في زحلة التي يعشقها و يقضي معظم إجازته فيها برفقة الأهل و الأصدقاء. و تغلب على شخصية وائل الرومانسية و الهدوء و البعد عن الأضواء.
لقب وائل بعدد من الألقاب عبر بعض الملحنين مثل " العندليب الطائر" من قبل الملحن شاكر الموجي, "كامل الأوصاف " من قبل الملحن وسام الأمير, لقب أيضا عبر إحدى المطبوعات اللبنانية